يوم 14 يناير، على هامش المفاوضات النووية الجارية، تولى ظريف على بعد 15 دقائق سيرا على الأقدام في شوارع جنيف مع كيري.
الآن، وفقا لمراسل ارنا، 21 البرلمانيين الإيرانيين يطالبون بأن ظريف شرح له “خطأ دبلوماسي.” ذكرت وسائل الاعلام المحلية، وقعت النواب على عريضة لاستدعاء وزير المعتدل للتفسيرا لذلك.
“نظرا للالشيطان العظمى المطالب التي لا تنتهي والتخريب خلال المفاوضات النووية، ليس هناك أرض الواقع يمكن تصورها للألفة بين وزراء خارجية ايران وأمريكا”، وقال العريضة التي نشرت في فارس نيوز.
ظريف يمثل إيران في المفاوضات مع ما يسمى ب “P5 + 1” القوى العالمية – الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وروسيا والصين.
واجهت ظريف والرئيس المعتدل حسن روحاني الشكوك الكبيرة من جانب إيران المتشددين، الذين يعتقدون أنهم يبذلون الكثير من التنازلات للغرب في مفاوضات للحد من نطاق برنامج ايران النووي في مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية الدولية معوقة.
طهران وواشنطن قطعت العلاقات الدبلوماسية بعد الثورة الايرانية عام 1979.
المصدر: الجزيرة
